The 2-Minute Rule for الفنون التشكيلية
كما يبحث آخرون عن واقعيته الخاصة بشكل لا يرجع إلى التقليد الأعمى، وإنما من خلال بنائه واقعية جديدة ملائمة للمعطيات الحضارية والثقافية والاجتماعية.
المعرض السنوي لجمعية الإمارات للفنون التشكيلية الدورة الثامنة والثلاثون «روح الزمان»
. يحتل المتحف مساحة كبيرة تتضمن العديد من صالات العرض، وهو يعد أحد المؤسسات الرئيسية في منطقة الفنون في مدينة الشارقة.
ويقدّم لنا «ويل ديورانت» تحليله ورؤيته لبدايات الفنّون ونشأتها في الجزء الأول من كتابه «قصة الحضارة»، وذلك من خلال نظريات العديد من الفلاسفة والباحثين التي جمعها في رؤيته الخاصة الموحدة بالشكل التالي: «ولنا أن نقول بأنه عن الرقص نشأ العزف الموسيقي على الآلات كما نشأت المسرحية، فالعزف الموسيقي -فيما يبدو- قد نشأ عن رغبة الإنسان في توقيع الرقص توقيعًا له فواصل تحدده وتصاحبه أصوات تقوية، وكانت آلات العزف محدودة المدى والأداء، ولكنها من حيث الأنواع لا تكاد تقع تحت الحصر، صنعها من قرون الحيوانات وجلودها وأصدافها وعاجها، ومن النحاس والخيزران والخشب.
لطالما كان مفهوم الزمن موضوع نقاش في كل حقبة وثقافة، هناك من ينفى وجود الزمان، وهناك من يعتبره حقيقة مطلقة وثابتة. يتأرجح مفهوم الزمان بين الماضي والحاضر والمستقبل، وتتعدد مصطلحاته ما بين الزمن المطلق، والزمن النسبي، والزمن الجيولوجي، والزمن النفسي وغيره، ومما لا شك فيه أنه في حالة تطور دائم، وغالباً ما يتقدم بقفزات منفصلة غير مرئية. الزمان هو مفهوم شائك، ولكنه كناية عن حاضر الأحداث الماضية المحفوظ في الذاكرة، وبما أن تأكيد وجود الأشياء الحالية من حولنا يكون بواسطة الإدراك البصري، فإن مستقبل الأشياء يكون من خلال التوقع. ووفقاً لذلك، تتوقف حقيقة الزمان على الروح التي تتذكر الأحداث وتدركها وتتوقعها؛ ومن هذا المنطلق يأتي مفهوم المعرض السنوي “روح الزمان”؛ كي يجسد الفن بين الماضي والحاضر والمستقبل، ويرسخ أهمية الأصالة والمعاصرة والرؤية المستقبلية لواقع الفنون البصرية.
وقد تجول الشيخ سالم نون بن عبدالرحمن القاسمي بين أروقة المعرض واطلع على الأعمال التي تعكس شعاره لهذا العام، وتحمل دلالات واسعة ترصد أصالة الفنون التشكيلية في دولة الإمارات العربية المتحدة، كما تعرف على مختلف الأساليب والمضامين الفنية التي تنطوي على أعمال من التصوير الزيتي والمائي، والنحت، والخزف، والأعمال الفراغية، وغيرها من التجارب المعاصرة.
مع ذلك، فحتى الفنون الجميلة غالبًا ما يكون لها أهداف تتجاوز الإبداع المحض والتعبير عن الذات. قد يكون الهدف من الأعمال الفنية هو إيصال أفكار معينة، كما هو الحال في الفن الذي يحمل دوافع سياسية أو روحانية أو فلسفية؛ لخلق شعور بالجمال (يُنظَر الجماليات)؛ لاستكشاف طبيعة الإدراك؛ لأجل المتعة؛ أو لتوليد مشاعر قوية. قد يكون الهدف أيضًا، كما يبدو أحيانًا، غير موجود.
رئيسة التحرير/ د. نهى هلال فران رئيسة التحرير مؤرخة فنية وقيّمة، رئيسة تحرير مجلة التشكيل، حاصلة على درجة دكتوراه بامتياز في "الفن وعلوم الفن"، وماجستير في الفنون وماجستير في فلسفة الفن ودبلوم دراسات عليا في الفن والتصميم، نشرت العديد من الكتب وحاضرت على نطاق واسع حول فنون الحداثة وما بعد الحداثة والجماليات الفنية المعاصرة، وفي جعبتها العديد من الكتب المنشورة التي تؤرخ وتوثق من خلالها الفن في العالم العربي
يكتب محمد يوسف تحت عنوان (الهموم الأولى): «الصالات وأماكن العرض، من الركائز التي ساعدت على تطوير الحركة التشكيلية في الإمارات، هذه الصالات التي تم تكييفها لتكون صالحة للعرض وكان من حظنا أن تكون عروضنا الفنية بمركز إكسبو التجاري بالشارقة بمقره القديم والحديث».
الشارقة: عثمان حسن تكشف بعض الكتب والمنشورات والكتالوجات التي صدرت عن جهات ومؤسسات فنية إماراتية كمؤسسة الشارقة للفنون ومتحف الشارقة للفنون، وجمعية الإمارات للفنون التشكيلية، عن تطور ملحوظ في التجربة الفنية في الإمارات، ورغم كون هذه المنشورات التي حرصت الجهات الفنية المذكورة على طباعتها، جاءت إما بشكل دوري، أي من خلال المواسم الفنية، أو لتجسد مرحلة من المراحل الفاصلة في تاريخ الحركة الفنية الإماراتية، إلا أنها قدمت رصداً مهمّاً لواقع الفنون الإماراتية، كما أبرزت التحولات الكبيرة في هذه التجربة خلال نحو أربعين عاماً.
تسجيل الدخول تسجيل حساب تسجيل الدخول تسجيل حساب
كانت الأعمال المحلية المشاركة في المعارض السنوية لجمعية الإمارات لفنون التشكيلية، تعرض في «البينالي» بوصفها نماذج لأعمال معاصرة على غرار المشاركات العالمية الأخرى.
المهرجان الدولي للتصوير “اكسبوجر” بين المرئي وغير المرئي
المدرسة السريالية: تعمل هذه المدرسة على استعادة الذاكرة وما بها من أحلام وأفكار يُجسدها هذا النوع من الفنون.